لفت المبعوث الأممي السابق إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي إلى ان "الخطر الذي يهدد سوريا حاليا ليس التقسيم ولكن التحول إلى صومال جديدة بسقوط الدولة وأن النفوذ الإيراني هناك أقوى من الروسي"، مشيراً إلى انه "باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصلها الإعلام ما أخشاه اليوم على سوريا ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض".
وأشار إلى أن "الأمل الوحيد حاليا، في التقارب الأميركي الروسي حول الأزمة، لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأت بثمار كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح"، مفيداً أن "الرئيس السوري بشار الأسد، أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا".